النشاط 4.1 حلل عوائق ومسهلات تبني الموارد التعليمية المفتوحة في جامعتك

 نلخص فيما يلي بعض العوامل الميسرة والمعيقة لإعادة استخدام المحتوى المفتوح.

 

في منطقة جنوب البحر المتوسطـ، ترى الجامعات بأن الموارد التعليمية المفتوحة تمثل فرصة للاستجابة لمشاكل توسع العليم العالي والتباعد الجغرافي وسهولة الوصول للمصادر في البيئات الريفية. فعلى سبيل المثال، تعتبر جامعة القاضي عياض (في مراكش) واحدة من أكبر الجامعات في المغرب وقد طورت نظاماً لمساق جماعي إلكتروني مفتوح المصدر كبديل للتدريس في الصفوف المكتظة (ادريسي جويشا، بوعزازي، أي سي أحمد، وبرادة، 2016). وتقع جامعة الأخوين في إفران (المغرب)، وسط جبال الأطلس. حيث تغطي هذه الجامعة منطقة ريفية بارزة يقوم فيها الطلاب بخدمات اجتماعية تطوعية بينما يظلون مرتبطين بالأنشطة التدريسية من القرى الصغيرة التي يصعب الوصول إليها. وجامعة ابن زهر في أغادير هي المؤسسة التعليمية المرجعية في جنوب المغرب وتغطي مساحة واسعة جداً حيث تتيح الموارد الرقمية التدريب والمراقبة عبر المسافات البعيدة.

إن درجة التدويل هي إحدى العوامل المؤثرة على الاستعداد لتبني الموارد التعليمية المفتوحة. ومن بين المؤسسات الأكثر انفتاحاً وتقبلاً هي كليات وجامعات ادارة الأعمال ذات الثقافة التنظيمية الهجينة مثل الجامعة الألمانية الأردنية أو الجامعة الأمريكية في القاهرة. وعلى نفس المنوال، يبدو أن المشاركة في الدرجات المشتركة والمزدوجة تؤدي بشكل إيجابي الى دمج الابتكار: فقد حققت جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا في الأردن بعض التجارب في هذا الصدد. وبالمثل، فإن تركيز مشاريع التعاون الدولي في فلسطين قد ولد كفاءات تسهل تبني الابتكارات.

 

السؤال: 

قم بإجراء تحليل لمعيقات ومسهلات تبني الموارد التعليمية المفتوحة في جامعتك. على سبيل المثال، لنفترض أن المحاضرين في جامعتك يريدون استخدام المواد التعليمية من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أو كورسيرا أو إدراك، ودمجها في التدريس. املأ الجدول التالي بالأمثلة التي توضح السياق في مؤسستك. لديك خيار لكتابة تقرير نوعي مختصر يعطي معلومات عن استراتيجيات التكييف المحلي للمواد التعليمية.

الأبعاد العوائق الفرص
المعدات التكنولوجية
السلوكيات تجاه التعليم المفتوح
الكفاءات الرقمية (المعرفة والمهارات)
العوامل المؤسسية
اللغة والارتباط المحلي
الخصائص الثقافية